شهد مهرجان التمور الثالث في مدينة السيح الذي انطلقت فعالياته غرة شهر رمضان الجاري حشدا كبيراً من المزارعين والدلالين والباعة وشركات التسويق والتصنيع إلى جانب المتسوقين من المواطنين والزوار من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي في ساحات المهرجان على طريق الملك عبدالعزيز شمال برج المياه.
ويستقبل المهرجان يومياً المئات من السيارات المحملة من كثير من أصناف التمور أشهرها الخلاص ونبوت سلطان والصقعي ونبوت سيف ونبت زامل والبرحي والشيشي والمكفزي والخويلدي والسلج وغيرها من أنواع التمور الأخرى المتميزة التي تشتهر بها مزارع الخرج بحجم تداول للمبيعات يتجاوز الـخمسة ملايين ريال يوميا , رغم أن موسم التمور لم يصل إلى ذروته.
وتوقع متعاملون في السوق أن تصل قيمة التمور التي سيتم طرحها هذا العام ما يزيد عن مائة مليون ريال ، وعزا أحد المزارعين ارتفاع أسعار بعض أصناف التمور إلى خلوه من الإصابات الحشرية والرش بالمبيدات الخاصة بحلم الغبار نتيجة للحملات التوعوية الناجحة التي قامت بها المديرية العامة للزراعة في الخرج خلال الأعوام الماضية .
من جهتهم عبر العديد من أصحاب محلات التمور المشاركين في فعاليات المهرجان عن سعادتهم بعرض جميع أنواع التمور التي لاقت استحسان وقبول كبير من المتسوقين خصوصاً من مواطني دول مجلس التعاون الخليجي خاصة أن الفترة التي يقام فيها المهرجان صادف موسم شهر رمضان الذي ينتظره كل تجار التمور بفارغ الصبر كونه من أهم المواسم لبيع التمور.